ما الذي علي فعله عندما يبكي طفلي " بلا سبب " ؟

ما الذي علي فعله عندما يبكي طفلي " بلا سبب " ؟

جائع؟ لا..

حفاضه متسخ؟ لا..

ساخن؟ لا..

إذن، لماذا يبكي حباً بالله؟!!.

طفلي لا يأكل شيئاً.. ما الذي علي فعله؟

طفلي لا يأكل شيئاً.. ما الذي علي فعله؟

من الطبيعي تماماً - للأطفال في الفئة العمرية ما بين الثانية والرابعة - أن يحبوا طعاماً اليوم ثم يرفضونه تماماُ في اليوم التالي. انهم يصرون على ما يسميه الخبراء ( Food Jags )، وهذا يعني أنهم يتقبلون أنوعاً معينة من الطعام فقط يكررونها في كل وجبة.

يفسر بعض المختصين الأمر بأنه ( الخوف من الأشياء الجديدة )، وهذا ما يشعر به البشر جميعاً وان اختلفت درجاته. وعلى الرغم من أن هذا الخوف من الأطعمة الجديدة يتوقف عادة ما بين الرابعة والخامسة من العمر إلا أنه يستمر مع البعض حتى عمر البلوغ.

يعتقد بعض الخبراء ان هذا وسيلة الطفل لإثبات شخصيته واستقلاليته عن الآخرين في هذا العمر.

إليك بعض الخطوات التي من الممكن أن تساعدك :

كن صبوراً : عليك تقديم أكثر من نوع جديد في كل مرة، عليك تجريب الكثير قبل أن يتقبل طفلك بعضها. في البداية عليك وضع الشيء الذي تريدين تقديمه كطعام جديد مع باقي الأطعمة المعتادة على المائدة،لا تقدميه بشكل خاص، اجعلي الأمر عادياً. سيعتاد الطفل شكل الطعام ورائحته وربما لن يمانع تجريبه مع مرور الوقت.

قدمي وجبات صغيرة : وجبات لا تتعدى حجم كف الطفل كمحاولة أولى. هذا يعني مثلاً نصف كوب من اللبن، أو الحبوب، شريحة من الخبز، 4 ملاعق من الخضار…

لا تقولي مثلاً : ماذا تريد على الغداء؟ هذا سيجعله يختار شيئاً معتاداً وسيبدو وكأنه يرفض التغيير. قولي له : هيا إلى الغداء وضعيه أمام خيارات محددة، وفي كل مرة احرصي على أن تضيفي احد انواعه المفضلة على الاقل على المائدة.

يمتلك الاطفال ذائقة حساسة : قد يرفض طفلك الطعام دون ان يجربه، قد يكون كره لونه او رائحته أو حتى ملمسه وشكله. وربما يرفض نوعاً ما لأنه يذكره بمرضه مثلاً. لو رفض طفلك نوعاً ما معيناً باصرار فتوقفي عن تقديمه لفترة من الزمن، ثم عاودي التجربة فيما بعد.

حاولي أن تجعلي طفلك يشاركك تحضير الطعام وذلك في حدود طفولته. اجعلي الأمر يبدو مسلياً، حاولي أن تخبريه - لا ان تحاضريه - حول فوائد النوع الذي تحضرينه، على شكل قصة مثلاً. اجعليه يرتبط به، هذا سيدفعه إلى تجريبه.

حاولي ان تزيدي القيمة الغذائية للطعام الذي يأكله : ضعي بعض الموز المهروس في صحن الزبادي الذي يفضله، أو بعض الجبن المبروش على طبق المعكرونة خاصته، او ملعقة عسل على حليبه، أو حتى بعض التونة في ساندويتشه.

كوني قدوة له وتناولي المفيد من الطعام أمامه.

وتأكدي: عندما يعاشر طفلك أطفالاً آخرين ستتغير ذائقته ولن يرفض تجريب أنواع جديدة.

كيف تتغلبين على اكتئاب الحمل؟

كيف تتغلبين على اكتئاب الحمل؟

تصر المجتمعات الطبية على أن علاج اكتئاب الحمل أمر حيوي وضروري، حيث أن الاكتئاب يؤثر في نسب الهرمونات في الجسم مما يؤثر على الطفل، سواءً على عقله أو سلوكه أو حتى بنيته. ولو ايتعدنا قليلاً عن العلاجات الطبية الدوائية - التي قد تضطر إليها الأم أحياناً - فإنه لا بد للأم أن تحارب هذا الاكتئاب العارض.

هناك خطوات بسيطة قد تخفف من حدة الاكتئاب على الأم الحامل :

ضعي لنفسك جدولاً والتزمي به : لو كنت مصابة بخيبة الأمل، ضعي لنفسك روتيناً. اشغلي نفسك

بحيث لا تجدين وقتاً للاكتئاب والشعور بالخيبة. اقرئي كتباً، رواية أو قصة، تابعي برنامجاً على التلفاز أو دراما على الانترنت. التزمي ببرنامجك يومياً.

التمارين : عندما نشعر بالتحسن فإن جسدنا يفرز مواداً كيميائية تسمى أندورفين. إن لهذه المواد في العادة تأثيراً طويل الأمد على الجسم، ويمكن تحفيز انتاجها بأداء بعض التمارين الرياضية البسيطة.

تناولي الطعام الصحي : لا يوجد حمية معينة مضادة للإكتئاب. تناول الطعام الصحي هو خطوة جيدة على كل حال. لكن، الأغذية الغنية أوميغا Omega 3 وحمض الفوليك - مثل السبانخ والأفوكادو - بإمكانها تحسين مزاجك.

احصلي على قسط وافر من النوم : بإمكان الاكتئاب أن يبعد النوم عن عينيك لأيام. وعلى الرغم من ذلك اذهبي إلى فراشك في نفس الموعد يومياً، لا تشاهدي التلفاز ولا تستعملي الانترنت، فقط حاولي اغماض عينيك واراحة جسدك.

لا تتركي العمل : يبعدنا المزاج السيء عن العمل، حتى عن أعمال المنزل اليومية البسيطة. قاطعي ذلك الشعور واشغلي نفسك بأي شيء. حاولي العودة إلى مهماتك بالتدريج.

12 سبب لبكاء الأطفال وكيفية تهدئتهم

12 سبب لبكاء الأطفال وكيفية تهدئتهم

إن الطريقة الوحيدة التي يستطيع الطفل بها أن يتواصل معنا هي البكاء؛ يبكي جوعاً، يبكي عطشاً، يبكي ضيقاً أو تعباً. فكيف بإمكاننا أن نعلم ما الذي يريده بالضبط من بكائه؟

الجوع: السبب الرئيسي الأول. عليك أن تلاحظي علامات الجوع فتطعميه قبل أن يبدأ البكاء. منها الهياج، شد الشفتين وضمهما، ملاحقة يد الأم أو ثيابه ومصها، وضع اليد في الفم.

المغص، الغازات : تتسبب في الكثير من البكاء. يتميز بكاء المغص بأنه حاد ومرتفع، ومتصل وقد يستمر لمدة 3 ساعات كاملة متواصلة بلا توقف. عليك بالتمارين الخاصة بالمغص وتدليك بطنه بحركات دائرية. قد يبكي الأطفال مباشرة بعد الإطعام، وقد يعني هذا مشاكل في المعدة أو غازات. استشيري طبيبك قبل استخدام أي مستحضر لأنه من الخطر استعمال بعض المستحضرات وحتى الأعشاب بتراكيز معينة قبل عمر الستة أشهر.

الحاجة إلى التجشؤ : إنها ليست معضلة؛ فبعد اطعام طفلك ارفعيه بصورة رأسية واضربي اعلى ظهره بحركات رتيبة حتى تخرج الغازات العالقة في حلقه.

الحفاض المتسخ :  بعض الأطفال لا يتحملون الأوساخ في الحفاض ويرفضون الطعام ويستمرون في البكاء حتى تغييرها، بينما يتعامل البعض الآخر بسهولة أكبر مع الموضوع فلا يضايقهم اتساخ الحفاض.

الحاجة إلى النوم : عندما يتعب الطفل يصبح مستثاراً ومهتاجاً وعصبياً وصعب الإرضاء. لاحظي العيون المرهقة ومعدل التثاؤب واجعليه يخلد إلى الراحة.

يحتاج إلى الاحتضان : يحتاج الأطفال إإلى الكثير من الضم، وإلى رؤية وجه والديهم، والاستماع إلى أصواتهم والانصات إلى دقات قلب الام، وحتى تمييز رائحتهم التي تشعرهم بالأمان. لا تظن أن هذا الدلال يفسد الطفل، فعلمياً لا يعتاد الطفل على شيء قبل عمر الستة أشهر.

البرودة الشديدة او الحرارة الشديدة : يحب حديثو الولادة الدفء، لكن ليس كثيراً. والقاعدة المعروفة تقول أن طفلك يرتدي أكثر مما ترتدينه أنت بطبقة واحدة.

شيء مؤلم لكنه صعب الملاحظة : لو لم يتوقف الطفل عن البكاء فإن هناك ما يؤلمه لكنك لا تستطيعين ملاحظته. انزعي كل ثيابه، وفتشي جسده كله عن أي شيء صغير غير ملاحظ؛ مثل شعرة أو خيط يلتف حول احد اصابعه الصغيرة، أو حتى حول عضوه الذكري. أو ربما هناك ما يخدشه من الثياب، أو أنه متضايق من العلامة التي تكون مخاطة في اعلى الملابس. انزعي اي شيء من الممكن أن يضايقه.

ألم الأسنان : يمكن معرفة هذا من لثته المنتفخة ومعدل سيلان لعابه المتزايد. دلكيها بأصابعك أو احضري له العضاضة المخصصة لهذا الامر. هناك أنواع تحوي مادة يمكن تبريدها لتخفيف الألم.

الكثير من اللعب : يتعب الأطفال من اللعب المستمر والحديث معهم طوال الوقت.

القليل من اللعب : يحتاج الأطفال إلى الحديث معهم ومداعبتهم. قلة الاهتمام تضايقهم كما أن زيادته تُحدث الأثر نفسه.

المرض : يمكن معرفة هذا من ارتفاع درجة حرارته، سيلان أنفه او سخونة اذنه أو ملاحظة أي شيء مختلف عليه. استشيري الطبيب.

هل من الطبيعي أن يبكي طفلي طوال الوقت ؟

هل من الطبيعي أن يبكي طفلي طوال الوقت ؟

نعـــــم!

وعلى افتراض أنك قد قمت بكل ما يلزم - أخذته إلى الطبيب للتأكد من صحته - فالكثير من الأطفال يبكون بلا توقف.

وللإطمئنان، فالبكاء الناتج عن المرض يختلف في صوته عن البكاء الناتج عن الجوع، او حتى الضيق والاحباط. وفي بعض الأحيان فإن الأطفال يبكون رغم أنهم ليسوا مرضى، ولا جوعى أو متضايقين ولا يحتاجون إلى تغيير الحفاض.

يزداد معدل البكاء عند الاطفال بازدياد العمر. تبدأ وتيرته في الارتفاع من عمر 2 - 3 أسابيع ويصل إلى القمة في عمر الشهرين، ثم ينخفض بعدها إلى أقل مستوى في عمر الأربعة أشهر تقريباً. وغالباً يزداد البكاء في فترة ما بعد الظهيرة وأول الليل، وكأن الطفل يفرغ التوتر الذي عاشه خلال اليوم.

يعاني بعض الأطفال من المغص Colic، لكن بكاء المغص يختلف عن البكاء العادي، فهو حاد ومرتفع ومستمر، ولحسن الحظ فإنه بكاء مؤقت يتوقف بزوال مسببه.

وعلى الرغم من أن المغص يتعب الوالدين أكثر من الطفل نفسه بسبب الصراخ والضغط العصبي المستمر، إلا أنه لا يسبب ضرراً على الطفل فيما بعد. وغالباً يتوقف المغص بعد الشهر السادس من العمر.

ومهما يكن : لا تفرغ غضبك على الطفل بهزه بعنف مثلاً. بعض الحركات الخاطئة مع هز الطفل قد تتسبب في أضرار جسيمة وقد يموت الطفل، وهذا ما يُعرف بمتلازمة هز الطفل Shaken Baby Syndrome .

لو شعرت أنك محبط للغاية، ضع الطفل في مهده واتركه يصرخ، غادر المكان وحاول التقاط انفاسك. لو وجدت أحدا لمساعدتك فلا ضير في ذلك.

هل اللعثمة واللثغة طبيعية لطفل في الرابعة من عمره؟

طفلي يتلعثم … هل اللعثمة واللثغة طبيعية لطفل في الرابعة من عمره؟

 

في عمر الرابعة يعرف الطفل الكثير من الكلمات، لكن معرفة الكثير لا تعني بالضرورة معرفة نطقها وتهجئتها بالشكل الصحيح.

لا يستطيع الكثير من الاطفال اتقان بعض مخارج الاحرف حتى السابعة والثامنة من عمرهم، ومن الضروري عدم الاصرار على على التصحيح طوال الوقت حتى لا ينتبه الطفل لمشكلته؛ فبعضهم يصر عليها حتى يلفت الانتباه رغم قدرته على نطق الحرف بشكله الصحيح فيما بعد.

يعاني بعض الاطفال من اللعثمة ( التأتأة ) على الرغم من عدم وجود سبب عضوي أو نفسي، أو حتى مؤثر خارجي ( احدهم يتلعثم أمامه من العائلة أو الاقارب ).

تكثر هذه الظاهرة خاصة عند الأطفال الذين يتحدثون كثيراً، أو الذين لديهم الكثير من المفردات خاصة لو كان الأهل يتحدثون معهم كثيراً أو يقرؤون لهم القصص بشكل دوري. هذا يزيد حصيلة الطفل اللغوية ويمنحه قدراً أكبر من الافكار.

لكن في عمره الصغير لا يستطيع الطفل ترتيب الأفكار بنفس السرعة والكفاءة التي يتمتع بها البالغون، لذا تصبح عباراته المتسارعة عبارة عن ( آآآآآ بببـ … ). هو هنا يفكر في الكلمة المناسبة أكثر منه يعاني صعوبة في لفظها.

تستطيعين مساعدة الطفل بأن تطلبي منه أن يصمت، ويفكر قليلاً فيما يريد قوله،عندها سيتحدث بطلاقة.

لكن، اذا لاحظ الاهل أن هناك مشكلة حقيقية مستمرة فإن عرضه على أخصائي نطق أمر لا بد منه.

هل طفلي يكذب، أم أنه ببساطة يتخيل؟

هل طفلي يكذب، أم أنه ببساطة يتخيل؟

من الطبيعي أن نشعر بالسوء عندما نرى أن طفلنا يكذب، وقد نفكر مطولاً في تأثير هذا على حياته المستقبلية وسلوكه.

لا تقلقي كثيراً؛ فهذه مرحلة طبيعية في نمو كل طفل، حيث يكذب ويؤلف القصص ويتخيل، وقد واجه هذا كل الآباء وليس أنت فقط.

على سبيل المثال إذا قلت لطفلك لماذا سكبت العصير وأجابك انا لم أفعل، فإن عليك ان تعرفي أن طفلاً في عمره يتمنى  - وبحق - ألا يكون هو السبب في هذه الفوضى؛ إنه لا يريد أن يقع في مشكلة.

إن ما عليك فعله هو التركيز على الحدث، وليس على ردة فعله المدافعة. كأن تقول الأم " دعنا نحضر منشفة ونجفف العصير". عندها سيستطيع الطفل التركيز على حل المشكلة بدلاً من اختلاق الأعذار إخفاء فعلته.

وفي المقابل، إذا اخطأ الطفل واعترف بخطئه فإن عليك أن تمدحيه على فعله الطيب وعلى عدم اخفائه الحقيقة، وهذا ضروري، لأنه يشجعه على اخبارك بكل شيء مهما كان الأمر مقلقاً بالنسبة للطفل.

إذا جاءك طفلك مثلاً وأخبرك أنه رأى أسداً حقيقياً في الحديقة، فعليك أن تعرفي أن هذا لا يعد كذباً بقدر ما هو ابحارٌ في المخيلة، وعليك اعتباره شيئاً عادياً ما لم يدخل في هذا الخيال قصص قد تؤذي الطفل أو من حوله. في الحقيقة، عليك تشجيعه ومحاورته وربما تحويل قصته إلى رسمة جميلة على حائط غرفته.

وعلى كل، لتثبيط عامل اختراع القصص المؤذية يمكن أن تخبر الأم وبطريقة غير مباشرة مساوئ الكذب وكيف يؤثر على صاحبه وعلى الناس، وتذكري أن الطفل في هذه المرحلة يتلقى كل الحوار منك، فعليك دعمه واستيعابه، والاهم، أن تكوني صادقةً معه أولاً.

لماذا الأطفال سيئون للغاية في لعبة الاختباء ( الغميضة )؟

لماذا الأطفال سيئون للغاية في لعبة الاختباء ( الغميضة )؟

يستمتع الأطفال في جميع أنحاء العالم بلعبة الغميضة ( الاختفاء Hide and Seek ). هناك متعة غريبة يشعر بها الاطفال في الهرب من احدهم والاختفاء عن ناظريه.

وعلى كل حال، فإن الباحثين والآباء على حد سواء يلاحظون الشيء ذاته : كل الاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ( سيئون ) للغاية في ( الاختباء). في الواقع، يكتفي كثيرون منهم بتغطية رأسهم أو حتى اغماض اعينهم وترك باقي جسدهم مكشوفاً.

لفترة زمينة طويلة تم تفسير هذا السلوك عند الأطفال بأنه أحد أوجه ( الأنانية ) الطفولية. قال بعض علماء السلوك أن الطفل الصغير لا يستطيع تصور الأمور من وجهة نظر غيره. يظن الأطفال خطاً أن الآخرين يرون الأشياء بنفس الطريقة التي يرونها هم بها. بالتالي، فإن انعدام الرؤية بالنسبة لهم ينعكس على كل العالم من حولهم.

لكن باحثين في علم النفس السلوكي عند الأطفال باتوا يشككون في منظور الأنانية الطفولي هذا.

في المختبر قام الباحثون بتجارب سلوكية على مجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم بين الثانية والرابعة. في المرة الأولى قام الباحثون بتجارب بتغطية عيونهم وآذانهم بأيديهم، ثم تم سؤال الأطفال عما إذا كانوا يستطيعون أن يروا أو يسمعوا الشخص البالغ. الغريب في الأمر أنهم انكروا قدرتهم على ذلك!. والشيء ذاته حدث عندما غطى البالغ فمه؛ أنكر الاطفال قدرتهم على الحديث معه.

ما توصل له الباحثون أن السلبية في اجابات الأطفال عكست شيئاً واحداً واضحاً : إن الطرف الآخر لا يمكن أن يُسمع أويُرى إذا كانت عينه أو اذنه مغطاة!. وعلى الرغم من أن الشخص البالغ كان متواجداً أمامهم إلا أن اعتقادهم خالف هذا.

ما الذي يحدث؟

التفسير الوحيد الذي ناسب هذه الرؤية هو أن الأطفال يعتقدون أن التواصل البصري المباشر - تبادل النظرات - هو شيء أساسي كي يرى أحدنا الآخر. وهذا يعني بلغة الطفل البسيطة " أستطيع أن أراك اذا كنت أنت تراني ".

وهكذا يفترض الطفل أن اشتراك الشخصيين المعنيين بالفعل نفسه هو شرط ضروري لحدوثه. نتبادل النظرات فنرى بعضنا، تُكشف آذاننا معاً فيستطيع أحدنا أن يسمع الآخر معاً…

وهذا عكس الأنانية تماماً؛ يصر الأطفال على أن اشتراك الأثنين في الفعل نفسه شرط أساسي لحدوثه.                    

هل من الطبيعي أن يتساقط الشعر بعد الولادة؟

هل من الطبيعي أن يتساقط الشعر بعد الولادة؟

تعاني الأمهات بعد الولادة من فقدان الشعر على الرغم من تفاوت نسبة هذا الفقد من أم إلى أخرى.

لكن، لمــــاذا؟

تختلف نسب الهرمونات في الجسم أثناء الحمل مما يتسبب في بقاء الشعر في ما يسمى طور البقاء أو الراحة Resting Phase، وهذا يعني أن معدل الفقد لا يتجاوز الحد الأدنى اليومي الطبيعي، ولهذا تلاحظ جميع الحوامل أن الشعر خلال فترة الحمل يصبح أكثر غزارة وقوة.

بعد الولادة تبدأ نسب الهرمونات بالانخفاض تدريجياً وتصل إلى مستواها الطبيعي ثانية بعد 12 أسبوع من الولادة، وهنا يدخل الشعر بما يسمى بطور السقوط Shedding Phase .

في الوضع الطبيعي يفقد الشعر ما معدله 150 شعرة في اليوم، لكن بعد الولادة يرتفع معدل السقوط اليومي إلى 500 شعرة في اليوم. قد يبدو الرقم مريعاً لكن لا تقلقي، لن تصابي بالصلع بسبب هذا.

وهذا كله ضمن المعدلات الطبيعية، فلا تقلقي.

هناك القليل مما يمكنك فعله - إلى جانب الصبر طبعاً - حيال هذا الأمر.

لوحظ ان معدل الفقد يزداد مع التمشيط المستمر أو غسل الشعر بالشامبو. يمكنك تقليل عدد مرات

غسل الشعر وتركه يجف بصورة طبيعية بدلاً من استخدام المجففات. مشطيه مرة واحدة في اليوم وبلا شد أو سحب.

ومع الوقت ستلاحظين ظهور شعر جديد في كل مكان خاصة مقدمة الشعر Baby Hair Growing، يمكنك تغطية هذا المنظر - في حال تضايقت منه - باستخدام رباط الشعر العريض.

يعود الشعر إلى مستواه الطبيعي في غضون 6 أشهر من الولادة. لكن ربما ستلاحظين أن طبيعة شعرك - ملمسه ونعومته - لم تعودا كما سبق أبداً،  وكل هذا بسبب التغيرات الهرمونية التي مر بها جسمك.

وإذا لم يتوقف فقد شعرك خلال 6 أشهر من الولادة فإن عليك مراجعة طبيب أمراض جلدية ليتم تشخيص حالتك وعلاجها.

هل أكل التمر يسرع الولادة؟

هل أكل التمر يسرع الولادة؟

بالتأكيد سمعت أن التمر يسرع الولادة، وأن أكل التمر يؤثر على كثير من النساء لذا فهو ممنوع في الأشهر الثلاثة الأولى..

ما صحة هذه العبارات؟ وأين الصواب في كل هذا؟

في دراسة نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynecology تم التوصل إلى نتائج مثيرة تتعلق بتناول التمر في الشهر الاخير من الحمل، وقد تم اجراؤها على مجموعتين من النساء الحوامل، تناولت المجموعة الاولى تمرات بمعدل 4-6 تمرات يومياً منذ بداية الشهر التاسع، بينما لم تتناول المجموعة الثانية التمر.

بعيداً عن المصطلحات العلمية الدقيقة، وبالمصطلحات المتعارفة بين الامهات، فإن الدراسة خلُصت إلى أنه وفي طور الحث الاولي ( الانقباضات التمهيدية ) وهي مرحلة التوسع ما بين 0 - 10سم، فإن الامهات اللواتي تناولن التمر في الشهر الأخير تقلصت فترة الانقباضات من 15 ساعة في المعدل ( منذ لحظة الانقباض الأول حتى انتهاء الولادة ) إلى 8.5 ساعة فقط.

ومن النتائج المثيرة التي توصلت إليها الدراسة أيضا :

1. في لحظة دخول المستشفى كان الفريق الأول من الامهات قد وصل إلى توسع مقداره 3.5 سم بينما لم يتجاوز التوسع في الفريق الآخر 2سم فحسب.
2. 96% من النساء اللواتي تناولن التمر لم يحتجن إلى وسائل تسريع الحمل بل كانت الولادة سريعة وتلقائية، بينما انخفضت النسبة عن الفريق الثاني إلى 79% ممن احتجن وسائل مساعدة ( طلق صناعي وغيره).

خلُصت الدراسة ( والتي احتوت الكثير من النتائج الأخرى ) الى ما يلي :

ان تناول التمر في الشهر الأخير من الحمل أثر وبشكل ملحوظ في تقليل التدخل الخارجي لتحريض الولادة وتسريعها وجعل عملية ( الطلق ) اسهل، لكن لا تأثير ملحوظ على عملية الولادة نفسها.

تستطيعين تناول التمر بمعدل 4 - 7 تمرات يومياً في الشهر الأخير من الحمل ( وكما قلنا تجنبي التمر في الاشهر الثلاثة الاولى لأنه تسبب في حالات اجهاض مسجلة عند بعض النساء ) وتأكدي من المشي يومياً وتناول الماء والغذاء الصحي بكميات مناسبة.